توعد المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، بمبادرة عسكرية مؤلمة، في حال استمرار التهديد على السعودية، مبيناً أن النظام الإيراني يواصل انتهاك القانون الدولي، بإمداد الميليشيات الحوثية بالطائرات المسيّرة دون طيار من نوع «قاصف»، وهي نسخة طبق الأصل من طائرات «أبابيل» الإيرانية.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي عقده في الخبر أمس (الإثنين) «الرد سيكون قاسيا مؤلما موجعا»، إذا استمروا في استهداف السعودية، لافتا إلى أنه تم اسقاط الطائرة المسيّرة التي تم استخدامها في استهداف مطار أبها، دون أن تكون هناك أي خسائر.
وبين أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، باتجاه المملكة حتى 16/4/2018 بلغ 119 صاروخا، فيما بلغ عدد المقذوفات الحوثية نحو 66259 مقذوفا، في تحد سافر للقوانين الدولية التي تجرم استهداف الحياة المدنية.
وأوضح أن 89% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية من الأراضي اليمنية تتمركز في محافظة صعدة وكذلك في شمال عمران، مشيرا إلى أن قوات التحالف رصدت استخدام مطار صنعاء في عمليات تدريب وتخزين وإطلاق الطائرات دون طيار، لتنفيذ هجمات وعمليات انتحارية ضد السعودية. وحذر من أن مطار صنعاء فقد الحماية الدولية، بتحويله إلى ثكنة عسكرية لتخزين الطائرات المسيّرة وإطلاقها، وإجراء عمليات التدريب عليها، كاشفا أن العمليات الجارية بالمطار تخضع للمراقبة الدقيقة من جانب قوات التحالف.
وعرض المالكي صورا لحطام طائرة بعد إسقاطها في سماء جازان، وقبيل الوصول إلى المطار المستهدف، وقال «تقرير فريق الخبراء لعام 2018 تناول تزويد إيران للحوثيين بالطائرات دون طيار، والأجهزة المشغلة لها».
وحول الوضع الميداني في اليمن، قال المالكي: الجيش اليمني بإسناد قوات التحالف سيطر على مدينة ميدي بالكامل ويواصل تطهيرها، كما تقدم في المخا، واقترب إلى مسافة 70 كيلومترا من ميناء الحديدة. وتحدث كذلك عن انتصارات للجيش اليمني في شبوة، وفي البيضاء جرى تحرير 4 مديريات من أصل 9.
وعرض المتحدث مقاطع فيديو وصورا متنوعة لاستهداف مستودع أسلحة للميليشيات الحوثية، ومخازن وصواريخ مدفونة، فضلا عن تدمير أنفاق في محافظة صعدة، ونسف عربة تحمل صاروخ أرض/أرض، وتفجير موقع إطلاق صواريخ وراجمة صواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ باليستية في صعدة.
وكشف أن قوات التحالف قصفت ورشة حوثية لتركيب وتجميع الطائرات المسيّرة قرب ميناء الحديدة، كما ألحقت خسائر بأكثر من 737 موقعا للميليشيات ودمرتها بالكامل.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي عقده في الخبر أمس (الإثنين) «الرد سيكون قاسيا مؤلما موجعا»، إذا استمروا في استهداف السعودية، لافتا إلى أنه تم اسقاط الطائرة المسيّرة التي تم استخدامها في استهداف مطار أبها، دون أن تكون هناك أي خسائر.
وبين أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، باتجاه المملكة حتى 16/4/2018 بلغ 119 صاروخا، فيما بلغ عدد المقذوفات الحوثية نحو 66259 مقذوفا، في تحد سافر للقوانين الدولية التي تجرم استهداف الحياة المدنية.
وأوضح أن 89% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية من الأراضي اليمنية تتمركز في محافظة صعدة وكذلك في شمال عمران، مشيرا إلى أن قوات التحالف رصدت استخدام مطار صنعاء في عمليات تدريب وتخزين وإطلاق الطائرات دون طيار، لتنفيذ هجمات وعمليات انتحارية ضد السعودية. وحذر من أن مطار صنعاء فقد الحماية الدولية، بتحويله إلى ثكنة عسكرية لتخزين الطائرات المسيّرة وإطلاقها، وإجراء عمليات التدريب عليها، كاشفا أن العمليات الجارية بالمطار تخضع للمراقبة الدقيقة من جانب قوات التحالف.
وعرض المالكي صورا لحطام طائرة بعد إسقاطها في سماء جازان، وقبيل الوصول إلى المطار المستهدف، وقال «تقرير فريق الخبراء لعام 2018 تناول تزويد إيران للحوثيين بالطائرات دون طيار، والأجهزة المشغلة لها».
وحول الوضع الميداني في اليمن، قال المالكي: الجيش اليمني بإسناد قوات التحالف سيطر على مدينة ميدي بالكامل ويواصل تطهيرها، كما تقدم في المخا، واقترب إلى مسافة 70 كيلومترا من ميناء الحديدة. وتحدث كذلك عن انتصارات للجيش اليمني في شبوة، وفي البيضاء جرى تحرير 4 مديريات من أصل 9.
وعرض المتحدث مقاطع فيديو وصورا متنوعة لاستهداف مستودع أسلحة للميليشيات الحوثية، ومخازن وصواريخ مدفونة، فضلا عن تدمير أنفاق في محافظة صعدة، ونسف عربة تحمل صاروخ أرض/أرض، وتفجير موقع إطلاق صواريخ وراجمة صواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ باليستية في صعدة.
وكشف أن قوات التحالف قصفت ورشة حوثية لتركيب وتجميع الطائرات المسيّرة قرب ميناء الحديدة، كما ألحقت خسائر بأكثر من 737 موقعا للميليشيات ودمرتها بالكامل.